المؤلف:
باقر أمين الورد المحامي
إن
لكل أمة أعلاما من رجالها، تعتز بهم، وتحذو حذوهم، تتخذ منهم أسوة حسنة، وقدوة
لأجيالها المتعاقبة وتعتبرهم رمز أمجادها، وموئل مفاخرها، وتتفاوت الأمم فيما
بينها، بالنسبة لنصيبها من أولئك الأعلام، وأمتنا العربية الإسلامية، أغنى الأمم
على وجه الأرض في هذا الميدان، وأوسعها عمقا في التاريخ والحضارة؛ ولا نجد أمة
سواها، تعرف من تراجم أعلامها وأسيادها، ما تعرفه أمتنا من أعلامنا وأسيادنا، وهم
المثل الأعلى، في العلم، والإخلاص، والنقاء، والتضحية والفداء.
لتحميل
الكتاب:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق