كتاب: مؤسسة العدالة في الشريعة الإسلامية
المؤلف: عبد السلام التونجي
كلنا يعلم أن الكائن الإنساني في هذا الكون يخضع لنظان اجتماعي يحدد سلوكه وينسجم معه، فإذا كان الفرد لا يستطيع أن يعيش بمنأى عمن يحيطون به فهو بالتالي لا يستطيع أن يعيش دون نظام ليقيم عليه علاقاته معهمن، فعلاقاته هذه إذن لابد وأن تكون خاضعة لطابع عام في السلوكية، تنظيمها مبدئيًا العادات والأعراف القائمة في المجتمع، سواء كانت هذه العلاقات اجتماعية أو اقتصادية أو سياسية، فكما أنه لا حياة دون علاقات فكذلك لا علاقات دون أسس تنظيمها، وإلا لعمت الفوض وساد الفساط واضطرب الأمن، واختلت القيم واغتيلت الحقوق وانتشر الظلم، تلك الأسس الناظمة للمجتمع لابد أن يتعارف عليها أفراده ويؤمنون بها متسمة بطابع الإلزام.
لتحميل الكتاب
http://dlibrary.mediu.edu.my/cgi-bin/koha/opac-detail.pl?biblionumber=10632
المؤلف: عبد السلام التونجي
كلنا يعلم أن الكائن الإنساني في هذا الكون يخضع لنظان اجتماعي يحدد سلوكه وينسجم معه، فإذا كان الفرد لا يستطيع أن يعيش بمنأى عمن يحيطون به فهو بالتالي لا يستطيع أن يعيش دون نظام ليقيم عليه علاقاته معهمن، فعلاقاته هذه إذن لابد وأن تكون خاضعة لطابع عام في السلوكية، تنظيمها مبدئيًا العادات والأعراف القائمة في المجتمع، سواء كانت هذه العلاقات اجتماعية أو اقتصادية أو سياسية، فكما أنه لا حياة دون علاقات فكذلك لا علاقات دون أسس تنظيمها، وإلا لعمت الفوض وساد الفساط واضطرب الأمن، واختلت القيم واغتيلت الحقوق وانتشر الظلم، تلك الأسس الناظمة للمجتمع لابد أن يتعارف عليها أفراده ويؤمنون بها متسمة بطابع الإلزام.
لتحميل الكتاب
http://dlibrary.mediu.edu.my/cgi-bin/koha/opac-detail.pl?biblionumber=10632
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق