كتاب: التراكيب النحوية من الوجهة البلاغية عند عبد القاهر
المؤلف: عبد الفتاح لاشين
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على صفوة الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
في عصر "الخليل وسيبويه" بلغت دراسة النحو ذروتها على يدهما بما قدما من أعمال جليلة، وتأثرا بالفلسفة والمنطق اليوناني، وما لهما من أقيسة ومصطلحات، ومن هنا أخذ النحو ينحرف عن طريقه، وبدأ يتحول شيئًا فشيئًا إلى درس ليس فيه من سمات النحو واللغة إلا مظهرًا شكليًا، وأتى "عبد القاهر" فوجد عامة المحدثين والفقهاء قد زهدوا في النحو لما وجدوه ممزوجًا بالمنطق، وهجروه، فوجه إليهم اللوم والعتاب، وذهب إلى أن من يصد عن تعليم النحو فهو صاد عن سبيل الله.
والتركيب النحوي له معنى أول يدل على ظاهر الوضع اللغوي، وله معنى ثان، ودلالة إضافية تتبع المعنى الأول، وهذا المعنى الثاني، وتلك الدلالة الإضافية هي المقصد والهدف من البلاغة، وجهد عبد القاهر في سبيل ذلك حتى خرج بقاعدة وهو أن دقة النظم، والبلاغة، والبراعة، والبيان، كامنة في معاني النحو ومطوية في التركيب اللغوي.
لتحميل الكتاب
http://dlibrary.mediu.edu.my/cgi-bin/koha/opac-detail.pl?biblionumber=10419
المؤلف: عبد الفتاح لاشين
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على صفوة الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
في عصر "الخليل وسيبويه" بلغت دراسة النحو ذروتها على يدهما بما قدما من أعمال جليلة، وتأثرا بالفلسفة والمنطق اليوناني، وما لهما من أقيسة ومصطلحات، ومن هنا أخذ النحو ينحرف عن طريقه، وبدأ يتحول شيئًا فشيئًا إلى درس ليس فيه من سمات النحو واللغة إلا مظهرًا شكليًا، وأتى "عبد القاهر" فوجد عامة المحدثين والفقهاء قد زهدوا في النحو لما وجدوه ممزوجًا بالمنطق، وهجروه، فوجه إليهم اللوم والعتاب، وذهب إلى أن من يصد عن تعليم النحو فهو صاد عن سبيل الله.
والتركيب النحوي له معنى أول يدل على ظاهر الوضع اللغوي، وله معنى ثان، ودلالة إضافية تتبع المعنى الأول، وهذا المعنى الثاني، وتلك الدلالة الإضافية هي المقصد والهدف من البلاغة، وجهد عبد القاهر في سبيل ذلك حتى خرج بقاعدة وهو أن دقة النظم، والبلاغة، والبراعة، والبيان، كامنة في معاني النحو ومطوية في التركيب اللغوي.
لتحميل الكتاب
http://dlibrary.mediu.edu.my/cgi-bin/koha/opac-detail.pl?biblionumber=10419
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق