كتاب : ياسر عرفات تاجر الشنطة الفلسطينية بين النضال والاحتيال
المؤلف : محمد العباسي
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهدى الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادى له، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله.
جاء على قدر ليقود بلاده ومواطنيه إلى مجهول لا يعرفه أحد، وهو يمتطي بهم جواد الوهم والخيال، ويعدهم ، وما يعدهم إلا غرورا. ياسر عرفات محتال وليس مناضلاً، وهذا اقتناعنا من تاريخه ومواقفه، يعمل في التجارة وليس عنده ما يلزمه بشأنها من شطارة، ليس سياسيًا ولكنه انتهازي متسلق يسير خلف الوهم والسراب نحو مستقبل سياسي لن يكون، فقد دفنت آماله وووريت التراب مع شمس 2 أغسطس 1990م، وسوف تسوى كل المواقف بعد انتهاء الحرب الدائرة من أجل رد الحقوق إلى أصحابها بغض النظر عن صلاحهم أو طلاحهم.
http://dlibrary.mediu.edu.my/cgi-bin/koha/opac-detail.pl?biblionumber=29105
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق