كتاب : دولة المستقبل
المؤلف : سنتا ستيلمارك
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهدى الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادى له، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله.
مضى قرنان من الزمن منذ اندلاع الثورة الفرنسية ولم يبق إلا القليل من الأفكار الأساسية الجيدة التي ميزت هذه الثورة على الحكم الاستبدادي. وبعد حقبة من الزمن والقوانين التي كانت تبدو للكثيرين غير قابلة للدحض انقلبت الثورة سريعًا إلى العكس، فظهرت طبقات جديدة لا تختلف كثيرًا عن طبقات النظام الملكي رغم تقمصها ثوب الجمهورية، والثورة الليبية التي نحتفل اليوم بعيدها العشرين قد أطاحت في عصرنا بنظام ملكي وطبقي يشبه في الأساس الوضع الذي كان سائدًا زمن الثورة الفرنسية وكلتا المناسبتين تعطينا فرصة للمقارنة بين تصورات الثورة الفرنسية في الديمقراطية الأساسية وبين الديمقراطية المباشرة كما وردت في الكتاب الأخضر لمعمر القذافي.
http://dlibrary.mediu.edu.my/cgi-bin/koha/opac-detail.pl?biblionumber=29091
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق